بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
أَهْلِيْن ال بنات كيوت وَبِآال الْأُسّرَه كُلُّهُم ..بِمُنَاسَبَة قُرْب مَوْعِد الْأُخْتُبَارَات حَبِيَت أُنْزِل هَالْمَوْضُوْع
أَتَمَنَّى يُفِيْد الْطُّلاب وَالْطَّالِبَات ..وَالْلَّه يُوَفِّقْهُم وَيُسَهِّل عَلَيْهِم ي رَب وَيَعْدِي هَالفَتَرِه عَلَى خَيْر ..
نَصَائِح لِلْطُّلَاب وَالْطَّالِبَات :
1/الأَسْتُعَانَه بِالْلَّه تَعَالَى وَالتَّوَكُّل عَلَيْه ..
2/تَقْسِيْم الْمَادِّه الَى أَجْزَاء وَأَخَذ رَاحَه بَعْد كُل جُزْء..
3/عَدَم الْأَنْتِقَال مِن جُزْء الَى بَعْد حُفِظ الْجُزْء الْسَّابِق..
4/الْحِرْص عَلَى الْنَّوْم فِي الْلَّيْل لِأَنَّه يُنَشِّط الذَّاكِرَه وَيَحْفَظ الْمَعْلُوْمَات ..
5/الأَبْتُعَاد عَن الْمُلْهِيَات كُل الْبُعْد مِن أَجْهِزَه أَو نَت أَو غَيْرِه..
6/الْحِرْص عَلَى الْأَذْكَار وَقِرَآءَة الْقُرْآَن وَالْدُّعَاء..
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم((( الْمُؤْمِن الْقَوِي خَيْر وَأَحَب إِلَى الْلَّه مِن الْمُؤْمِن الْضَّعِيِف وَفِي كُل خَيْر احْرِص عَلَى مَا يَنْفَعُك وَاسْتَعِن بِالْلَّه وَلَا تَعْجَز )) . صَحِيْح مُسْلِم ..*
دَائِمَا رَدَّد(الْلَّهُم لَا سَهْل الَا مّاجَعَلْتِه سَهْلَا وَأَنْت تَجْعَل الْحَزَن ان شِئْت سَهْلَا)
)(
)(
)(
* خُطُوَات الْقِرَاءَة الْمُتَعَمِّقَة/
1. الْإِلْمَام بِجَوَانِب الْمَوْضُوْع.
2. إِقْرَأ بِتَمَعُّن.
3. بِالْقَلَم الْفُسْفُورِي.
4. لَخِّص.
5. خُطِّط عَلَى الْأُمُور الْمُهِمَّة.
6. تُوَقِّع أَسْئِلَة.
7. حُسْن سِرَاعَتك فِي الْقِرَاءَة مَع الْإِسْتِيْعَاب.
(عِنْدَمَا تَعْرِف الْلَّه فِي الْرَّخَاء يَعْرِفْك فِي الْشِّدَّه)
الْتَفَائُل سَر الْحَيَاه السَّعِيْدَه قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم(تَفَائِلُوا بِالْخَيْر تَجِدُوْه)عَظِيْم مَعْنَى الْحَدِيْث
مُجَرَّد تَفَائل يُحَقِّق الْمُسْتَحِيْل ..تَفَائل
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم(أُحِب الْأَعْمَال الَى الْلَّه سُرُوْر تُدْخِلُه عَلَى مُسْلِم)
الْمَعْنَى:كَثِيْر مِن الْنَّاس يُعْزَل نَفْسِه وَقْت الأُخْتِبَار انْعِزَال تَام عَن أَصْحَابِه وَهَذَا اعْتَبَرَه خَطَأ يَعْنِي
أُعْطِي مَعْلُوْمَه لِهَذَا وَفَهِم هَذَا وَخُطِّط لِهَذَا وَعَلَى نِيَّاتِكُم تُرْزَقُون
)(
)(
)(
قَال تَعَالَى(مِن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه)..
(مَن تَوَكَّل عَلَى الْلَّه كَفَاه) نَعْتَمِد عَلَى الْلَّه نَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه نَسْتَوْدِع مَعْلُوُمَاتِنَا
لِلَّه بِأُذُن الْلَّه نَنَال الْمُرَاد وَالْنَّجَاح ..
و قَال سُبْحَانَه : ({وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيْب أُجِيْب دَعْوَة الْدَّاع إِذَا دَعَان فَلْيَسْتَجِيْبُوْا لِي وَلْيُؤْمِنُوْا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُوْن }..
مُجَرَّد دُعَاء لِلَّه فِي الْثُّلُث الْأَخِير مِن الْلَّيْل قَادِر عَلَى قَلْب الْمَوَازِيْن وَقَادِر عَلَى تَحْقِيْق الْمَسُتَحيِلَات
لَا تَثِقُوْا فِي غَيْر الْلَّه لِتَحْقِيْق أَحْلَامُكُم وَنَجَاحاتِكُم
لَا تَيْأَسَن وَإِن طَالَت مُطَالَبَة . .. إِذَا اسْتَعَنَّت بِصَبْر أَن تَرَى فَرَجَا
إِن الْأُمُور إِذَا انْسَدَّت مَسَالِكُهَا ... فَالَصَّبْر يَفْتَح مِنْهَا كُل مَا ارْتَتَجَا
مُهِمَّا كَانَت أَيَّام الْأُخْتُبَارَات ثَقِيْلَه وَالْمَوَاد صَعْبَه وَالْوَقْت يُمّر عَلَى أَقَل مِن مَهْلِه
لَازِم الْشَّخْص يُصَبِّر قَال تَعَالَى : ({يَا أَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوَا اسْتَعِيْنُوا بِالْصَّبْر وَالْصَّلاة إِن الْلَّه مَع الصَّابِرِيْن }الْبَقَرَة153
الْأَسْتِغْفَار
مِن أَعْظَم الْأَسْبَاب الْلِي تُحَقِّق الْمُسْتَحِيْل هُو الْأَسْتِغْفَار بَس يَبْغِى تُجَرِّبَه أَكْثِرُوْا مِن الْأَسْتِغْفَار فِي
الْطُّرُقَات وَالْمَمَرَّات وَأَثْنَاء الْمُذّاكِرِه وَسَتَرَوْن الْنَّجَاح بِأُذُن الْلَّه
الأَبْتُعَاد كُل الْبُعْد عَن مُرَاقَبَة الْأَخَرِين وَمُنافِسَّتِهُم ..بِمَعْنَى :أَن مَا اتْعَب نَفْسِي بِأَن هَذَا حَل وَهَذَا مَا
حَل وَهَذَا بُيَآخِذ نَسَبُه أَكْثَر مِنِّي وَهَذَا بُيَآخِذ أَقُل مِنِّي ..بِمَعْنَى آَخَر خَلِّك عَايِش مَع نَفْسِك
بِالَّنَسَبَه لِجَدَوَل الْمُذّاكِرِه كَثِيْر طُلُاب مَا يَنُسُوقِه أَو بِمَعْنَى آَخَر مَا يُحِطُونَه أَصْلَا
وَهَذَا اعْتَبَرَه غَلَط لِأَن صَعْبَه كُل شَي مَع بَعْضِه فِي وَقْت الْأُخْتُبَارَات لِأَن الْيَوْم قَصِيْر عَلَى مَادَّتَيْن
مُذَاكَرَه كَامِلَه خَاصُّه الْعِلْمِي الْلَّه يُوَفِّقْهُم يَعْنِي الْوَاحِد يِصْحَى الْمَغْرِب وَمَتَى يَرُوْق وَيُذَاكِر
خَلَص الْيَوْم مَا يُمْدِي انَّك تَذْاكِر مَنْهَجَيْن كَامِلَيْن مِن الْبِدَايَه رِيْح نَفْسَك وَحُط الْجَدْوَل
يُخْلِي الأمْتِحَانَات مَرْحَلَه سَهْلِه عَادِيَّه لِأَنَّك مُذَاكَر مِن قَبْل ..
طَرِيْقَة تَنْسَيْق الْجَدْوَل::
يَكُوْن قَبْل الأُخْتَبارَت بِأُسْبُوَعِين عَلَى الْسَّعَه أَحْسَن
كُل يَوْم مَادَه وَحْدَه أَفْضَل
الْلِي بِيْذَاكِر مَادَّتَيْن مَع بَعْض فِي نَفْس الْيَوْم الْأَفْضَل أَخَذ رَاحَه بَيْنَهُم وَكَثِيْر مِن الْطُّلاب مَا يَآَخِذ رَاحَه وَهَذَا بِصَرَاحَه غَلَط لِأَن فَتَرَات الَرّاحُه تُرِيْح الذَّاكِرَه وَتُجَدِّد النَّشَاط وَتُغَيِّر جَو
إِقْتِبَاس »
فِي الْحِفْظ اسْتُخْدِم طَرِيْقَة عُلَمَاء الْتَّجْوِيْد ، بِحَيْث تَخَتْار أَوَّل حَرْف مِن كُل مِحْوَر وَتَخْتَصِرَهَا فِي كَلِمَة وَاحِدَة ، وَأَيْضَا مَن أَسَالِيْب الْحِفْظ رَبَطَه بِالْأَشْيَاء الَّتِي تَعْرِفُهَا ، وَحَاوَل أَن تَفْهَم مَاتُرِيْد حَفِظَه أَوَّلَا .
هَذَا الطَّرِيْقَه مُفِيْدَه جِدّا فِي الْحِفْظ
وَفِي الْنِهَايَه كَلَّمَه مُهِمَّه جَدَّا لِلْمُعَلِّمِيْن وَالْمُعَلِّمَات ::
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ((( يُسْرا وَلَا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا ) رَوَاه الْبُخَارِي
الْلَّهُم وَفِّق الْطُّلاب وَالْطَّالِبَات وَيَسِّر الأَجَابَات وَلاتُضِيع أَجْر الْمُجَهِدِيْن مِنْهُم ..
الْلَّهُم يَسِّر عَلَيْهِم الْأَيَّام وَأَجْعَلُهَا تَمْضِي سَرِيْعَه ك سُرْعَة الْرِّيَاح الْلَّهُم فَرَحِهِم بِالْنَّجَاح
وَالْنَّسَب الَّتِي تُبْسَط الْقُوَب وَتُفْرِحْهُا الْلَّهُم آآمّيّيّيِّين..